عليها صورتك وأغفو كالقطة الجريحة فوق صدر الماء أفتقدك جدا.... حينما أردد أمام

الناس كاذبة......أنني نسيتك وأن أمرك ما عاد يعنيني وأن فراقك ما عاد يشقيني وأني
لا أعود إلى فراشي في المساء وأبكيك في الخفاء أفتقدك جدا.... حينما أسير فوق شاطئ

البحر وحدي وأرسم وجهك فوق كل شئ وأعبث برمال الشواطئ وأبحر وحيدة إلى مدن
العشق وأطارد طيفك كالمجنونة فوق الماء... افتقدك جدا حينما أجد عاشقان
تتلامس أيديهم وانظر ليدي واجدها وحيده واشعر بأن روحي

شريدة أفتقدك جدا.... حينما أعترف بيني وبين نفسي بأن الرسائل التي أحرقتها
..قد أحرقتني وبأن الهدايا التي كسرتها...كسرتني وبأن البقايا التي قتلتها
...قتلتني وبأن مشانق النسيان التي أعددتها

لذكرياتي معك وحدي انتهي تحتها في المساء.... سأفتقدك جدا.... حينما تحدثني
أخرى عن حكاية عشقها وأتذكرك فى كل كلماتها وأشعر اننى أشم عطرك حولي ولا
أعرف ماذا أقول فتنفجر كل المتناقضات بداخلي فأشتاق إليك

أكثر وأرفضك أكثر وأحبك بلا حدود وأكرهك بلا حدود... لأنك مزقت الوعود و
بعدت عن قلبي وأنت تعلم أن قلبي بدونك يموت أفتقدك جدا.... حينما يسألني
قلبي عنك وأصمت ويسألني عقلي عنك وأصمت ويسألني ليلي عنك وأصمت ويسألني
عمري عنك وأصمت ويدق هاتفي ولا تكن أنت صاحب الاتصال وأتحول إلى قالب من
الثلج

يقتات الصمت بكبرياء.... سأفتقدك جدا.... كلما اكتشفت كم خسرتك وكم اشتاق
إليك وأنك الرجل الوحيد......الذي أثار جنوني وأثار رعبي....وأثار غيرتي...
وفجر

حناني ومسح دموعي و رسم ابتسامتي ومنحني قدرة على الحب والعطاء فأنت من ملك
مفاتيح قلبى و فى يدك كانت مفاتيح جنتي سأفتقدك جدا.... حينما أتذكر أن
الرحيل كان رغما عني وعنك وقد اقتحمت أبوابنا رياح الفراق وفرضت على قلبي
وقلبك نهاية مؤلمة فغادرت حياتي بهدوء ......كأحلام المساء سأفتقدك جدا....
حينما أقف أمام
المرآة...
وأسألها هل كنت أنا الأجمل في عالمك ؟ وماذا كنت اعني لديك ؟ أما زلت
تذكرني أم انك قد نسيت ؟ سأفتقدك جدا.... عندما يأتي يوم اضطر أن اقبل
بحياتي رجلاً غيرك حينما يمد لي أحدهم ذراعيه ويسأل قلبي عنك
بخجل........ويعاتبني الوفاء وتحن إليك في عروقي الدماء سأفتقدك أكثر حينما
يشتد خريف العمر وتذبل أوراق أيامي.....وتتساقط أسناني.... ولكن تبقى
الذكرى ويبقى الحب بداخلي لك لا يذبل
سأظل افتقدك دوما