تأسرنا الهموم في لحظه من لحظآت الحيآة.. تتكآلب علينآ وترميسهامهاإلينآ فتدمي قلوبنآ
تقف في طريقنا وقفة رجل وآحد نشعر لوهله.. أن حيآتنآ وصلت إلى المنعطف الأخير.. نتوقف لنلتقط الأنفآس لكننا لاندركـ أننا بتوقفنآ نمضي قدمآ لحتفنآ نتفكر.. نتأمل.. يآترى..مالحل؟!! نصرخ بعآلي الصوت.. أين المخرج؟!! ومآهو السبيل.. لكن!! مـآ منَ مجيبَ.. الاصدى صمتي.. فـ لا يعود إلينآ صدى الصوت سوى بالصمت.....,,,,,, قد.. يستسلم المرء ويمشي الهوينآء إلى قدره المحتوم .. متنآسياً~ أن الله أودعه لسآن وقلب وعقل!! فمآ فآئدة العقل ! إن لم يدركـ أن من إبتلاه بـ هــمٍّ هو وليس سوآه كآشفهـ ! ومآ فآئدة القلب ! إن لم يستشعر بأن لهـ ربٌ كلمآ ضآق به السبيل يسره! ومآ فآئدة اللسآن! إذآ مآ عقده الـهمّ لهج بالذكر فأطلقه ! نشتكي الهموم ونستعطف بحآلنآ القريب والبعيد.. ولا ندري.. أن في شكوآنآ رضوخ.. فلمآذآ نقول: إني يآبشر لي هم كبير!! لمآ لآنقف بشجآعه في وجه الهم.. ونصرخ بأعلى صوت..